الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة حديث: من صام أول خميس من شعبان وآخر خميس منه...

السؤال

سؤالي هو: هل هذا الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- صحيح أم لا: "من صام أول خميس من شعبان وآخر خميس منه كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة"؟ ومن الذي رواه؟ وهل يجوز العمل به؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نجد لهذا الحديث ذكرًا في جميع الكتب المعتمدة في هذا الشأن، وتتناقله بعض المواقع الصوفية بدون ذكر سند له، فلا يجوز العمل به، ولا تخصيص هذين اليومين بصيامهما.

والثابت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من الصيام في شعبان؛ لحديث أسامة -رضي الله عنه- أنه قال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. رواه النسائي، وأبو داود، وابن خزيمة.

وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 1554.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني