الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة خلف مستور الحال

السؤال

السؤال الأول: ما حكم الصلاة خلف مستور الحال، ومن غلب على ظني أنه مسلم، ولم أعلم وقوعه في الردة بالتفصيل؟
والسؤال الثاني: ما حكم الصلاة خلف أئمة يتكلمون في الصلاة عمدا مثل: ادخل إلى المسجد؟
فما حكم صلاتي خلفهم؟ وهل أصلي في المنزل في كلتا الحالتين؟
السؤال الثالث: هل الاكتئاب، والضيق، والهم، والغم مع كوني صالحا، وأصلي، وأذكر، وأدعو هل هذا يعني أنني لم أحقق الإيمان؛
لقوله تعالى: ضيقا حرجا؟
أتمنى الرد في أقرب وقت.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمستور الحال، تصح الصلاة خلفه, فالأصل صحة الإمامة حتى يتضح أن الإمام فيه قادح يمنع من صحة إمامته.

جاء في الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية: يجوز للرجل أن يصلي الصلوات الخمس، والجمعة، وغير ذلك، خلف من لم يعلم منه بدعة، ولا فسقا، باتفاق الأئمة الأربعة، وغيرهم من أئمة المسلمين.

وليس من شرط الائتمام أن يعلم المأموم اعتقاد إمامه، ولا أن يمتحنه، فيقول: ماذا تعتقد؟ بل يصلي خلف مستور الحال. انتهى.

وبخصوص بقية الأسئلة, فإنا ننصح السائل بإرسال كل سؤال منهما على حدة, بناء على التعليمات الظاهرة في الصفحة الخارجية للموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني