الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغسل بعد زوال الكريم صحيح

السؤال

استخدمت كريم سودو كريم، وهو مضاد الالتهاب والتسلخات، وغسلته من البشرة بصابون، ولما اغتسلت وجدت فيه حدودا بيضاء على بشرة الجسم بين خطوط الجسم مثل النشاء، فغسلته مرة ثانية بالصابون مع الفرك، فبقي، واستخدمت مقشرا فذهب، واغتسلت في مناطق ثانية واستخدمت الصابون فقط ولا أدري هل زال أم لا؟ مع أن إزالته متعبة، ووضعته مرة أخرى، ولما شربته البشرة وضعت عليه زيتا لإزالته فزال، فهل يمنع وصول الماء؟ وبالنسبة للأماكن التي لم أتأكد هل ذهب عنها أم لا، فهل أعيد غسلها؟ وعندما وضعته على كفي ثم قمت بغسله بالصابون ذهب بسهولة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 124350، أن وصول الماء إلى البشرة شرط لصحة الوضوء، ومثله الغسل، فلا بد من إزالة ما يمنع وصول الماء.

وراجعي في التفريق بين ما يمنع وما لا يمنع الفتوى رقم: 137827.

وطالما أنك رأيت الكريم قد زال، فيكفيك الاغتسال على هذه الحال، ولا يلزمك أكثر من ذلك، لا سيما وقد تأكدت بالتطبيق على يدك، وأن إزالته سهلة، فلا تشككي نفسك، واحذري أن تصابي بالوسوسة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني