الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستنجاء المجزئة

السؤال

اكتشفت أنني كنت أقوم بالاستنجاء بطريقة غير صحيحة، بأن أغسل يدي بالماء، ثم العضو بما تبقى من ماء، وذلك ثلاث مرات، وبين كل مرة وأخرى أغسل يدي أولا، فهل أنا مؤاخذ أو علي شيء فيما مضى؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمهم في الاستنجاء هو غسل النجاسة حتى يغلب على الظن زوالها, ونقاء المحل, ولا يشترط اليقين, فقد جاء في الروض مع حاشيته في الفقه الحنبلي: ويكفي ظن الإنقاء، أي ويكفي في زوال النجاسة غلبة الظن, جزم به جماعة، لأن اعتبار اليقين هنا حرج, وهو منتف شرعًا. انتهى.

وبناء على ما سبق, فإذا كنت تقوم بغسل محل البول حتى تزول النجاسة، فهذا يكفيك, ولا مؤاخذة عليك, ولا يلحقك إثم فيما مضى, وللمزيد عن كيفية الاستنجاء انظر الفتوى رقم: 161309.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني