الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل رضا الأب في شراء حاجات أولاده

السؤال

توفي أبي منذ 8 أشهر، وأنا حزينة على فراقه وكنت أطلب منه حاجات لجهازي يمكن أن تكون غالية، وكان يأتيني بها وأخاف أن أكون قد أثقلت عليه، ولا أعرف هل كان يرضى بذلك أم لا؟ مع العلم أنني كنت معه وقت الوفاة في المستشفى وحدي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام أبوك ـ رحمه الله ـ قد اشترى لك هذه الأشياء باختياره، فالأصل رضاه بذلك، فلا داعي لأن تقلقي من هذا الأمر. ولكن ينبغي أن تحسني إلى والدك ـ رحمه الله ـ بعد موته بالاجتهاد في الدعاء والاستغفار له، ومهما فعلت من قربة ووهبت ثوابها له، فإن ذلك ينفعه في قول كثير من أهل العلم، وهو المفتى به عندنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني