الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل الابن المسافر استقداما لزوجته رغم رفض أمه

السؤال

أنا متزوج منذ سبعة أشهر، وأعمل خارج البلاد، وتركت زوجتي في بيتي، ولي أخي أصغر مني، ولا يوجد معنا مال يكفي لزواجه، والآن الحمد لله وسع الله علي رزقي، وأرغب في استقدام زوجتي، وعندما أخبرت أمي بهذا الأمر تضايقت مني، وهاجمتني واعترضت بشدة، علما بأنني لا أنوي أن أتخلى عن أخي وسأساعده في زواجه، فهل إذا واصلت هذا الموضوع أعتبر عاقا لها؟ وهل إذا غضبت بسبب هذا الموضوع يقع علي ذنب؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في استقدام زوجتك، كما بينا في الفتوى رقم: 111519، وتوابعها.

وننصحك أن تحاول إقناع والدتك أنك لن تتخلى عن أخيك، وأنك في حاجة إلى أن تجمع شمل أسرتك لتقوم بتوجيهها ورعاية شؤونها، ونسأل الله أن يهدي والدتك إلى عدم الاعتراض على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني