الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

والدي قد توفاه الله منذ عدة شهور وقد قمنا بعمل صدقات جارية له والحمد لله ودائما لاننساه في الدعاء والحمد لله وقد لآحظت أن أختي تريد أن تذهب إلي قبر الوالد كل يوم خميس كعادة أهل البلد ويقرأون القرآن فهل يجوز ذلك أم يمكن لنا زيارة القبر في أي وقت وأي يوم وكذلك بالنسبة للسنوية فهل يستحب فيها تحديد هذا اليوم ( وأقصد مرور سنة على الوفاة ) لقراءة القرآن أم ما هو الواجب شرعا فعله؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق في الفتوى رقم:
3592، حكم زيارة النساء للقبور وبيان الراجح فيها، مع ضوابطها، وذكرنا هنالك أن من تلك الضوابط أن لا تكثر المرأة منها، وليس للزيارة وقت معين، أما حكم قراءة القرآن عند القبر فقد سبق في الفتوى رقم:
14865.
كما سبق حكم ما سمي بالسنوية برقم:
21198.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني