الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحب بين فتى وفتاة عبر الإنترنت من خطوات الشيطان

السؤال

ما حكم الحب بين فتى وفتاة عبر الإنترنت والمواقع مع بعد الأماكن بينهما؟ فقد سمعت أنه ليس فيه شيء ما دامت العلاقة لا تتطور إلى فواحش.
أرجوكم أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق لنا أن بيّنّا في عدة فتاوى حرمة إقامة علاقة مع امرأة أجنبية سواء عن طريق الإنترنت أو غيرها، والمحادثات وإقامة العلاقة عن طريق الإنترنت إنما هي خطوة من خطوات الشيطان التي يستدرج بها العبد شيئًا فشيئًا حتى يوقعه في الفواحش، فما ذكرته من أنه لا شيء فيها هذا غير صحيح، بل فيها من الشر والفساد ما لا يخفى؛ فعلى المسلم أن يتقي ربه وأن يقطع فورًا محادثاته وعلاقاته من النساء، وانظر الفتوى رقم: 80373، والفتوى رقم: 1932، والفتوى رقم: 255460.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني