الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج الأقل مؤونة أكثر بركة

السؤال

تقدم إلى ابنتي رجل للزواج وهي فى سن 27 سنة وهو أكبر منها بــ 18 سنة وهو (متدين- وذو أخلاق- ووضع اجتماعي مناسب - وكذلك اقتصادي...) ولكن قد سبق له الزواج- وهو الآن مطلق..وقد عرفنا سبب الطلاق منه بأنه كان على غير وفاق معها وانفصلا بالمعروف وهو موظف ميسور الحال، وأريد الآن أن أعرف الطريقة التي يتم بها اتمام الزواج وذلك للمحافظة على حقوق ابنتي من حيث: 1- الشبكة (هدية العريس إلى ابنتي) 2 - قائمة المنقولات(ما الذي يكتب بها بالتفصيل) 3- المهر(مقدم-ومؤخرالصداق كم يحدد)؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان هذا الرجل على ما ذكره السائل من اتصافه بالدين والخلق، فإن ذلك هو غاية المطلوب في الأزواج، وهو أرجى أن يكرم المرأة وأن يحفظ لها حقوقها، فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها، روى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض." واللفظ للترمذي.
وكلما كان الزواج أقل مؤونة كان أكثر بركة وأرجى أن يجعل الله تعالى فيه الخير الكثير، فنصيحتنا للأخ السائل الكريم المبادرة بتزويج ابنته لهذا الرجل، وألا يجعل الحقوق المالية حائلاً دون إتمام هذا الزواج، ويكون تمامه بتوافر شروط الزواج الصحيح فيه من وجود الولي والشهود وتسمية الصداق، ولمعرفة الأحكام التي تتعلق بالصداق وما يهبه الرجل للزوجة وغير ذلك نحيل السائل على الفتاوى التالية: 6066 2734 9646.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني