الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام الوجه لله.. معناه.. وكيفيته

السؤال

كيف يُسلِم المرء وجهه لله تعالى؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستسلام لوجه الله تعالى هو الإخلاص في طاعته, والخضوع له في السر والعلانية؛ جاء في تفسير ابن كثير: ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله: أخلص العمل لربه -عز وجل-؛ فعمل إيمانًا واحتسابًا، وهو محسن أي: اتبع في عمله ما شرعه الله له، وما أرسل به رسوله من الهدى ودين الحق، وهذان الشرطان لا يصح عمل عامل بدونهما، أي يكون خالصًا صوابًا؛ والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون متابعًا للشريعة، فيصح ظاهره بالمتابعة، وباطنه بالإخلاص، فمتى فقد العمل أحد هذين الشرطين فسد. انتهى.

وللمزيد عن حقيقة الإخلاص وبواعثه وثمراته، راجع الفتويين: 10396، 134994.
وعن عوامل الاستقامة راجع الفتوى رقم: 1208.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني