الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من مسائل الطلاق المعلق

السؤال

ما حكم من حلف بالطلاق بلفظ علي الطلاق على ألا يسكن بييت العائلة بسبب خلاف، ثم تغيرت الظروف وأراد أن يسكن بشقته بهذا البيت؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحامل للشخص المذكور على هذه اليمين سببا معينا، وقد زال دون تدخل منه، فإنه لا يحنث فيها إذا حصل المحلوف عنه، مثل أن يكون السبب في حلفه كون دار العائلة ضيقة مثلا، وزال ذلك دون تدخل منه، فإنه لا يحنث إذا سكن مع العائلة بعد أن زال سبب حلفه، أما إن كان حلف بسبب خلاف مع أحد العائلة ـ كما هو الظاهر ـ ثم قام بالتصالح معه فإن طلاقه واقع متى حصل المحلوف عنه، وهو السكن مع العائلة.
قال الدسوقي: فلو تنازع مع ولده، أو زوجته، أو أجنبي فحلف عليه أن لا يدخل داره ثم زال النزاع واصطلح الحالف والمحلوف عليه، فإنه يحنث بدخوله؛ لأن الحالف له مدخل في السبب. اهـ

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 33738، والفتوى رقم: 142913.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني