الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستمناء من أجل الألم

السؤال

أنا شاب كتبت العقد الشرعي على فتاة، وبعد لمسها بفترة لا تقل عن يومين أحتلم من الحالب، وأضطر أن أمارس العادة السرية، أفيدوني -أفادكم الله-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة كما بينا في الفتوى رقم: 7170.

وقد بينا في الفتوى رقم: 184027، أن الاستمناء من أجل الألم لا يجوز فعله إلا إذا كان الألم شديدًا يشق تحمله، أو نشأ عنه ضرر معتبر، وتعين الاستمناء سبيلًا لدفعه، بأن لم توجد طريقة أخرى مباحة تدفعه، وانظر الفتوى رقم: 184253.

فعلى هذا، لا يجوز لك فعله إلا إذا كان الألم شديدًا، وتعذر وجود دواء آخر ـ بعد مراجعة الأطباء ـ.

وننصحك بتعجيل البناء بزوجتك، فهو أحد سبل علاجك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني