الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم زيادة مدة العادة على المعتاد

السؤال

لقد توفي الجنين في آخر الشهر السادس وقمت بوﻻدته وﻻدة طبيعية، ثم أتت الدورة الشهرية بعد الأربعين ولكنها كانت تأتي قبل الحمل 5 أيام فقط، لكن الآن طالت إلى 8 أيام، وﻻ أدري متى تتوقف مع أنها تتوقف طول اليوم، ولكن تنزل بقعه صغيرة في آخر الليل، ماذا أفعل؟ هل أغتسل وأصلي أم ﻻ؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأكثر مدة الحيض عند الجمهور خمسة عشر يوما، ومن ثم فهذا الدم الذي رأيتِه مدة ثمانية أيام يعد كله حيضا، فإذا انقطع ورأيت الطهر بإحدى علامتيه الجفوف أو القصة البيضاء وجب عليك أن تغتسلي وتصلي، فإذا عادت قطرة الدم هذه عدت حائضا ووجب عليك أن تعيدي الغسل بعد انقطاعها ما لم تتجاوز مدة الدم وما يتخلله من طهر خمسة عشر يوما، وكون عادتك كانت خمسة أيام لا يمنع من كون هذا الزائد عليها حيضا، فإن العادة تتقدم وتتأخر وتزيد وتنقص على ما بيناه في الفتوى رقم: 145491، وانظري الفتوى رقم: 100680، لبيان حكم الدم العائد، والطهر المتخلل للدم طهر صحيح تصح فيه عباداتك؛ كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 138491، فإذا تجاوزت مدة هذا الدم وما يتخلله من نقاء خمسة عشر يوما فقد تبين أنك مستحاضة، ولبيان ما يلزم المستحاضة فعله تنظر الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني