الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشذوذ الجنسي.. الداء والدواء

السؤال

أنا مراهق عندي ١٥ سنة تربيت في بيئة دينية، وطوال عمري أنفذ ما أمر الله به، ومنذ ٤ سنوات فجأة تحولت إلى شاذ جنسيا بالرغم أنني لم أمارس شيئا يجعلنى هكذا... وأعاني من مشاكل نفسية كثيرة، وأكبر مشكلة هي الشذوذ، دعوت الله كثيرا أن يحولني إلى ذكر طبيعي وصليت صلاة قضاء الحاجة، فلم يستجب لي، وأعلم أنه له في ذلك حكمة، فلعله خير، ولا أعرف ماذا أفعل في هذه المصيبة؟ ولم أقل لأحد، وأشك أنني تعرضت لاغتصاب جنسي، فماذا أفعل؟ وهل أنا من قو م لوط أم لا؟ وكلما أرى شابا وسيما أنجذب إليه، وللأسف كنت أتمتع بمشاهدة صور الرجال العراة، مع أنني معروف بالاحترام.. وأقبلت على العادة السرية في آخر شهرين وأتخيل ذكرا يمارس معي، وجربتها وأنا أتخيل أنني أمارسها مع أنثى بالرغم من أنني لا أنجذب إلى الإناث، وأنجذب جدا وبشهوة كبيرة إلى قدم الرجل الوسيم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك من هذا المرض العضال، والواجب عليك أن تبادر للتوبة من ذلك، وقد ذكرنا جملة مما يعين على ذلك في الفتويين رقم: 198711، ورقم: 283471، وتوابعها.

ومن جملة الشذوذ عن مسار الفطرة التأثر بأقدام الرجال، ومن أفضل الدواء أن يقطع العبد نظره عما يثيره، وننصحك بمراسلة قسم الاستشارات من موقعنا.

ولا نرى لك رخصة في العادة السرية إلا لضرورة، وإنما المشروع استعمالك الوسائل الشرعية كالزواج، وانظر الفتوى رقم: 71246 .

وراجع للفائدة الفتويين: 5453، 69212.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني