الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة المني وحكم الغسل الواحد بنية التطهر من الجنابة والحيض

السؤال

لقد نزل مني سائل في اليقظة بشهوة، فهل هو مني أو مذي؟ وعلمت صفات المني وهي:
1ـ رقيق أصفر.
2ـ رائحته كرائحة الطلع، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين.
3ـ التلذذ بخروجه، وفتور الشهوة عقب خروجه، فحكمت عليه بأنه مني من خلال الصفة الثالثة وهي الشهوة؛ لأني لم أفتش أو أرى لونه، فهل حكمي صحيح من خلال الصفة الثالثة؟ أو يجب التحقق من وجود الصفات الثلاث؟ واليوم انتهت دورتي الشهرية، فهل أجمع نية الاغتسال من الدورة مع نية الاغتسال من المني؟ أو هو مذي فلا يجب علي إلا الاغتسال من الدورة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتلذذ بخروجه وفتور الشهوة عقبه كافية في الحكم بكونه منيا، ولذلك نقلنا عن الإمام النووي في الفتوى رقم: 51191، علامات المني، فذكر الثلاث، ثم قال: ولا يشترط اجتماعها... انتهى.

ولك أن تجمعي نية الاغتسال للحيض مع الجنابة؛ كما بينا بالفتوى رقم: 132061.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني