الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى موثوقية برنامج (آيات) التي أصدرته جامعة الملك سعود

السؤال

هل هناك حرج في نشر برنامج: آيات وقراءة من هذا البرنامج؟ وهذا البرنامج هو عبارة عن مصحف إلكتروني يحتوي على التفاسير والمعاني بعدة لغات وقراءة لعدة قراء، ويمكن تنزيل هذا البرنامج على أجهزة مختلفة مثل الحاسوب أو الجوال، وهذا البرنامج من موقع القرآن الكريم بجامعة الملك سعود، وهذا هو الموقع الإلكتروني للبرنامج:
http://quran.ksu.edu.sa/ayat/
فهل هذا البرنامج موثوق؟ وماذا يفعل من كان يقرأ من هذا البرنامج ودل بعض الأشخاص عليه؟ وأيضا هناك كثير من البرامج كالمصحف والأذكار في الأنترنت للحاسوب أو للجوال خصوصا للاندرويد في جوجل بلاي، فهل هناك حرج في تنزيل هذه البرامج؟ وكيف يعرف الشخص صحة هذه البرامج؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيكفي في التأكد من موثوقية البرنامج المذكور معرفة الجهة القائمة عليه، وهي جامعة الملك سعود، وهي جهة عريقة غنية عن التعريف، وبأدنى نظر في البرنامج يعلم مدى تميزه، وضخامة الجهد المبذول فيه، وأنه من أفضل البرامج في خدمة القرآن الكريم، كتب الله لمن قام به الأجر والمثوبة، ومن أفضل الطرق للتأكد من موثوقية البرامج وصحة محتواها: هو معرفة الجهة القائمة على إنتاج البرامج، وكذلك العناية بالبرامج التي يثني عليها أهل العلم والمعرفة، ومع الحرص على التوثق والتأكد في البرامج إلا أنه ينبغي التجافي عن الغلو والوسوسة والتشكك في موثوقية البرامج دون موجب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني