الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حالات مساجين الإمام الأربعة

السؤال

في المذهب المالكي هناك حالات يواصل فيها المأموم الصلاة مع إمامه، لكنه يعيدها بعد سلام الإمام، فما هي هذه الحالات؟ وبماذا يعرف أصحابها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحالات التي سألت عنها تعرف في المذهب المالكي: بمساجين الإمام ـ وهي أربع حالات ذكرها الإمام النفراوي في الفواكه الدواني على الرسالة، حيث قال: عُلم من تمادي المأموم أنه من مساجين الإمام، لأن مساجين الإمام أربعة، عدوا منها: من ذكر الوتر خلف الإمام في صلاة الصبح، وهي مسألتنا هنا، ومنها: من ضحك في الصلاة مع الإمام ولم يقدر على الترك، ومنها: من لم يكبر تكبيرة الإحرام، وإنما كبر قاصدا بتكبيره الركوع، ومنها: من نفخ في الصلاة عمدا أو جهلا خلف الإمام، ذكر الجميع العلامة الأجهوري. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني