الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الراقي بالرقية الشرعية والمشعوذ لا يستويان

السؤال

أريد الاستفسار عن الذهاب لشيخ لرؤية ما إذا كنت مسحورة أو إذا كان شخص صنع لي حجابا، هل هذا حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن في السؤال ما ليس واضحا، وإن كان الشيخ المذكور يرقي بالرقية الشرعية فلا حرج في الذهاب إليه ليرقيك، وأما إن كان يعمل الشعوذة أو السحر والدجل فلا يجوز إتيانه ولا سؤاله ولا تصديقه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. وفي رواية: من أتى ساحراً أو كاهناً أو عرافا... رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافاً فسأله عنه شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني