الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العادة السرية في رمضان أشد حرمة

السؤال

في يوم من أيام رمضان حلمت أنني مع بنت، وقبل نزول المني استيقظت، فأحسست أن المني قد رجع، ولم ينزل، فخشيت أن يحتقن، ويعمل لي آلامًا، فعملت العادة السرية، وأنزلت المني جهلًا مني، فماذا عليّ أن أفعل -جزاكم الله خيرًا-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حرمة الاستمناء ـ العادة السرية ـ في أكثر من فتوى، وأنه في رمضان أشد حرمة، وهو مفسد للصوم موجب للقضاء، وانظر الفتوى رقم: 32452.

ولذلك؛ فإن عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتقضي هذا اليوم الذي عملت فيه العادة السرية، إلا إذا كنت تقصد بقولك: جهلًا مني ـ أنك تجهل حرمة العادة السرية، أو تجهل أنها تفسد الصوم، فإنه لا قضاء عليك في هذه الحالة على الراجح من أقوال أهل العلم ـ وهو المفتى به عندنا ـ وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 127842، 79032، 202741.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني