الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حفظ الأمانة لغاية إيصالها لصاحبها

السؤال

لي صديقة أختها تثق في وتعتبرني أختا لها، وحكت لي أنها تحب شابا، وأقنعتها بفضل الله أن ما تفعله حرام فاقتنعت، وأعطتني الهاتف الذي أعطته لها صديقتها لتكلم الشاب منه لأعيد الهاتف لصديقتها، ولكن هاتف صديقتها دائما مغلق، والهاتف ما زال معي ولا نستطيع الوصول إليها، فماذا أفعل بالهاتف؟ هل إذا استطعت الوصول إليها أعطيه لها؟ وهل أكون بذلك أعينها على الإثم؟ واذا لم تفتح هاتفها ماذا أفعل بالهاتف؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الهاتف أمانة عندك، عليك حفظه كما تحفظين مالك، ثم إذا وصلت إلى صاحبته دفعتيه إليها، مع نصحها ووعظها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وإن لم يتيسر قريبا الوصول إلى صاحبته فأبقيه عندك كأمانة حتى تجدينها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني