الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المعاملات الإسلامية في البنوك السعودية

السؤال

لقد مر أسبوعان وأنا أحاول بأن أرسل رسائل استشارية الساعة 8 صباحاً ولم أجد خانات الاستشارة مفتوحة لا أدري ما السبب؟.
عموماً لدي استفسارات بخصوص التعاملات البنكية وأرجو منكم الرد.
1ـ ما حكم فتح حساب توفير في البنوك السعودية؟
2ـ ما حكم فتح حساب استثمار إسلامي في البنوك السعودية؟ يعني أودع كل شهر مبلغ ألف ريال لمدة خمسة سنين، وبعدها آخذ فوائد، وحسب كلام البنك يقول بأن تعاملاتهم إسلامية.
3ـ وما حكم برامج الادخار لدى البنوك ؟
4ـ وهل من الأفضل أن أبتعد من فتح الحسابات المنتهية بفوائد بعد مدة؟
5ـ ما حكم طلب تسهيلات وتمويل بنكي من البنك لفتح مشروع صغير، وطلب اعتمادات بنكية عند شراء بضاعة من الخارج؟ علماً بأن التعامل إسلامي وليس فيه ربا؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولا يمكن الحكم على معاملة ما ما لم يتم معرفة شروطها وكيفيتها، لكن خلاصة القول فيما سألت عنه أنه إذا كان التعامل وفق الضوابط الشرعية - كما ذكرت - فلا حرج فيه؛ سواء فتح حساب استثماري، أو إجراء معاملة تمويل، أو تسهيل بنكي، أو غير ذلك، فالضابط إذن هو خلو المعاملة من المحاذير الشرعية, والمعروف في البنوك الإسلامية في البلد الذي تسأل عنه كونها لها هيئات رقابة شرعية يمكن الرجوع إليها في المعاملة التي تود الدخول فيها، كما أن في البلد محل السؤال علماء أجلاء لديهم اطلاع واسع ومعرفة بحال البنوك في تلك البلاد ومعاملاتها، ويسعك الرجوع إليهم والاستفصال منهم عما أشكل عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني