الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوال عين النجاسة كاف للحكم بطهر المغسول

السؤال

مشكلتي أن أهلي لا يهتمون بتطهير الملابس بالطريقة الصحيحة. يستعملون الغسالة الأوتوماتيكية، ويرمون فيها كل شيء، ولا يطهرون النجس أولا.
فمثلا لدي هذه البطانية، التي قبل فترة كانت فيها نجاسة، لكني وجدتها مغسولة الآن.
فهل أعتبرها طاهرة، أم أغسلها بنفسي مرة أخرى؛ لأن هناك فرصة كبيرة أن أمي لم تطهرها جيدا، أم أعمل بمبدأ أنه لا يحكم بنجاسة الشيء بمجرد الشك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيكفي في تطهير تلك البطانية، غسلها في الغسالة المذكورة، إذا زالت عين النجاسة، ويكفي مجرد جريان الماء على الموضع المتنجس، إذا كانت النجاسة حكمية، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:176059.

وعليه؛ فلا داعي لإعادة غسلها مرة أخرى، إذا زالت النجاسة عنها بغسلها، وإلا فلا بد -لتطهيرها- من غسلها حتى تزول النجاسة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني