الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى الحائل والصواب في تسمية بعض الشهور العربية

السؤال

في سؤال رقم: 2563422 ذُكر: "وعدة الوفاة أربعة أشهر وعشر للحائل" فما معنى الحائل؟ وهل جمادى الآخرة هو جمادى الثاني؟ وكذلك هل ربيع الآخر هو ربيع الثاني؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمقصود بالمرأة الحائل: غير الحامل؛ جاء في المصباح المنير للفيومي: حالت المرأة والنخلة والناقة وكل أنثى حِيالًا (بالكسر) لم تحمل فهي حائل. اهـ

وجمادى الآخرة هو الذي يطلق عليه الناس الآن جمادى الثاني، وكذلك ربيع الآخر هو ما يطلق عليه ربيع الثاني. والصحيح أن يسميا بجمادى الآخرة وربيع الآخر؛ جاء في كتاب المخصص لابن سيده عند ذكره أسماء الشهور في الإسلام قوله: وربيع الأول وربيع الآخر ... وجمادى الأولى وجمادى الآخرة ... اهـ. وفي كتاب: نحو إتقان الكتابة باللغة العربية: ربيع الأول (ولا يقال: ربيع أول) ربيع الآخر (ولا يقال: ربيع ثاني ولا الثاني) جمادى الأولى (ولا يقال: جمادى الأول) جمادى الآخرة (ولا يقال: جمادى الثاني ولا الثانية). اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني