الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجوز للمسلم أن يسأل الله أن يجعل في الأمر خيرًا

السؤال

هل يجوز عند الدعاء بشيء لا يعلم الإنسان هل هو خير أم شر أن يدعو الله أن يقلب الأمر خيرًا، ويحققه للإنسان إذا كان في الأصل فيه شر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى خير أمر لا يعلمه، وأن يستعيذ به من شره، أو يسأله أن يجعل فيه خيرًا، أو يعيذه مما فيه من الشر؛ فقد جاء في الصحيحين، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند هبوب الريح، فيقول: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به ..." الحديث. وقال صلى الله عليه وسلم: إذا تزوج أحدكم امرأة، أو اشترى خادمًا فليقل: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها، وشر ما جبلتها عليه. رواه أبو داود.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني