الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

وجدت من زوجتي أمورًا غريبة، ودخل الشك قلبي، فأقعدتها وقلت لها: "إن كنت أتيت أي فعل (وسميت لها الفاحشة ومقدماتها) منذ زواجنا أو أتيته مستقبلًا فأنت طالق مني، ومحرمة عليّ، وكل ما بيني وبينك زنا" وأشهدت الله علينا. فماذا وقع؟ وكيف أتصرف معها بعد ذلك؟
أفيدونا أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان الواجب أن تحسن الظن بزوجتك، ولا تسارع بسوء الظن بها إلا بأدلة، لا بأفعال محتملة، وانظر الفتوى رقم: 97572. واحذر أن يبلغ الأمر إلى الاتهام الحقيقي، والقذف؛ فهو من أكبر الكبائر، وانظر الفتوى رقم: 116024.

وأما اليمين المذكورة: فهي طلاق معلق؛ فإن كانت فعلت شيئًا من ذلك، أو فعلته مستقبلًا وقع الطلاق، وانظر للتفصيل الفتوى رقم: 81071.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني