الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل كثرة البلاء من المعيشة الضنك؟

السؤال

أشعر دائمًا بضيق في صدري، ومشاكل عائلية لا تنتهي، رغم التزامي بالصلوات، وقراءة القرآن، فهل هذه الحالة هي العيش الضنك -أعوذ بالله- أم هو ابتلاء من الله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالابتلاء تارة يكون لتكفير الخطايا، ومحو السيئات، وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، وتارة يقع لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، وتارة يعاقب المؤمن بالبلاء على بعض ذنوبه، كما سبق بيانه في الفتويين: 27048، 44779.

وقد يتعذر التمييز بين الأنواع على وجه القطع، والواجب الصبر على البلاء، واحتساب الأجر، والتوبة من كل ذنب، فلا يخلو أحد من ذنب، وانظر الفتوى رقم: 153221.

وفي ابتلاء المؤمن حكم، وانظر الفتوى رقم: 101864.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني