الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يتولى عقد النكاح حال امتناع الأب من تزويج بنته

السؤال

أنا فتاة عمري 22 سنة، والدي هاجرني، لم يتول مسؤوليتي، ويرفض أن يأتي عند ما يتقدم لي عروس، ويذهب العروس لعدم وجود رجل، ورزقني الله بشخص يعرف ظروفي، لكن يقال لي بأنني لن أستطيع كتب كتابي أو آتي بشخص من أولاد أعمام والدتي يكتب كتابي، فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحًا ماذا تفعل بنت في حالتي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى والدك أن يتقي الله تعالى، ويعلم أنه مسؤول عنك أمام الله تعالى، وفي الحديث الثابت في الصحيح: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته. فذكري والدك بالله وناصحيه بالتي هي أحسن حتى يأتي لتزويجك؛ فإن أبى وامتنع فإن الولاية تنتقل إلى من يليه من أوليائك أو للقاضي، وانظري الفتوى رقم: 114917، والفتوى رقم: 284968، وما فيهما من إحالات؛ ففيهما بعض التفاصيل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني