الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأجيل قضاء رمضان لسنوات لمن يجهل حرمة ذلك

السؤال

سؤالي خاص بحكم تأخير قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض؛ حيث إنني أخرتها لعدة سنوات جاهلة بحرمة التأخير، وكنت أعلم أنه يلزمني القضاء فقط في أي عام ما دمت على قيد الحياة، وفي أحد الأعوام سمعت من إحدى قريباتي أن هناك من يرى أن التأخير يلزمه كفارة، وهذا فقط ما علمته ولم تخبرني بحرمة التأخير، وكنت ما زلت جاهلة بحرمة التأخير. فهل الآن يلزمني كفارة للأيام الماضية؛ فأنا تبت عما سبق، والتزمت بشرع الله، ولم أعد أؤجل القضاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الحال كما وصفت من كونك كنت تجهلين حرمة تأخير قضاء رمضان سنوات؛ فلا يجب عليك سوى قضاء تلك الأيام، ولا يجب عليك الإطعام عن تأخير القضاء. وانظري الفتوى رقم: 123312.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني