الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لوم الفاسق، وعتابه، واتهامه لمن ينكر عليه بالتشدد لا يسقط الإنكار عليه

السؤال

ما حكم تجنب إنكار المنكر بسبب اعتقادي بأن من سأنكر عليه سيشمئز مني، أو يبغضني في نفسه؟ وأحيانًا يقوم بإحراجي، وينصحني بأن لا أتشدد رغم أن الحكم ليس فيه أي تشدد -جزيتم خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فان ما ذكرت ليس عذرًا في ترك الإنكار، فلم يزل الفساق يسخرون ممن ينهاهم، فلوم الفاسق، وعتابه، واتهامه اياك بالتشدد لا يسقط الإنكار عليه، قال ابن رجب: إن خاف السب، أو سماع الكلام السيئ، لم يسقط عنه الإنكار بذلك، نص عليه الإمام أحمد. اهـ.

وراجع بعض الفوائد في إنكار المنكر بالفتوى رقم: 248848.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني