الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الجهر والإسرار بالذكر

السؤال

الاستغفار هل يكون سرا أم جهرا؟ وهل يجب أن يكون فيه صفير؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 71542، حكم الإسرار والجهر بالأذكار.

وبناء على ذلك, فإن الأفضل أن يكون الاستغفار سرا، لأن ذلك أقرب للإخلاص والابتعاد عن العجب, والرياء, إلا في حال وجود مصلحة تقتضي الجهر كرجاء الشخص أن يقتدي به غيره من الغافلين، أو ليطرد عن نفسه النوم أو الكسل ونحو ذلك من كل مقصد شرعي نافع, ولا يجب أن يكون الصفير الموجود في النطق بالسين من الاستغفار مسموعا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني