الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف الحديث الضعيف وأقسامه، والفرق بينه وبين الموضوع

السؤال

ما الفرق بين موضوع وضعيف؟ وكيف حكموا على كل إسناد؟. .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث الضعيف هو الذي فقد شرطاً فأكثر من شروط الحديث المقبول. وراجعي الفتوى رقم: 190693، لمعرفة الحديث المقبول.
والحديث الضعيف تندرج تحته ألقاب كثيرة منقسمة في الجملة إلى قسمين بحسب ما يعود إليه سبب الضعف:
الأول: ما يرجع إلى عدم الاتصال، وتندرج تحته ألقاب للحديث الضعيف هي: المعلق، المنقطع، المعضل، المرسل، المدلس.
الثاني: ما يرجع إلى الجرح القادح في الراوي، وتندرج تحته عدة ألقاب هي: المجهول، اللين، المقلوب، المصحف، المدرج، الشاذ، المعلل، المضطرب، المنكر، الموضوع.
فعلم أن الحديث الموضوع من أقسام الحديث الضعيف، وقد عرّف أهل العلم الحديث الموضوع: بأنه الحديث المختلق المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ركب له إسناد أو جاء بغير إسناد، ولزيادة الفائدة راجعي كتاب (تحرير علوم الحديث) لمؤلفه: عبدُ الله بن يوسُف الجُديع، فقد لخصنا منه بعض ما في هذه الفتوى.
ولمعرفة كيف حكم علماء الحديث على أسانيد الأحاديث راجعي الفتوى رقم: 35715.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني