الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قد جاءتني العادة 12 يومًا، وكانت عبارة عن قطرات فقط، وقد طهرت منها مدة خمسة أيام، لتتعاود النزول يوم 17 من الدورة مع وجود علامات الحيض، فهل أصلي أم أنها حيض؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت الدورة استمرت اثني عشر يومًا، ثم طهرت منها خمسة أيام، ثم عاودك الدم على ما يظهر من سؤالك، فقد تبين أنك مستحاضة؛ لأن هذا الدم العائد لا يصلح جعله مع ما قبله حيضة واحدة لزيادة مجموع مدتهما وما بينهما من نقاء على خمسة عشر يومًا، والتي هي أكثر مدة الحيض، ولا يصلح كذلك جعله حيضة جديدة؛ لأن المدة التي تفصله عن الدم السابق عليه أقل من ثلاثة عشر يومًا، والتي هي أقل مدة الطهر بين الحيضتين، وإذا تبين كونك مستحاضة فالواجب على المستحاضة قد بيناه مرارًا، فانظري الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني