الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحريم أخذ التأمين عن الحادث بالتحايل والكذب

السؤال

ما الحكم إذا طالبت بحقي بأخذ تعويضات من شركة التأمين، علما بأن من قام بالحادث شاب ليست معه رخصة قيادة، فتم وضع أبيه بدلا منه بأنه هو من قام بالحادث خوفا من سجن الابن وما يتبعها من إجراءات قانونية صعبة، كما أنه إذا تم وضع الابن هو السائق فلن يشمله التأمين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام الحال -كما ذكرت- من أن شركة التأمين غير ملزمة بدفع التعويض، لكون السائق الذي قام بالحادث لا يملك رخصة، فلا يجوز لك الإعانة على التحايل والكذب عليها وأخذ التعويض منها، وأنت هنا بالخيار بين أن تعفو عمن تسبب في الحادث، أو تطلب الحق منه لا من غيره، وانظر الفتويين رقم: 64255، ورقم: 174465.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني