الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية المحافظة على المحبة في الله؟

السؤال

كيف نحافظ على محبتنا في الله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالحب في الله عبادة جليلة، ذكرنا شيئًا من فضائلها في الفتوى رقم: 52433.

ومما يعين على استمرار الحب في الله، وتعميق أواصره، بعض الأمور ذكرها الشيخ محمد حسين يعقوب في "الأخوة":

أولًا: حسن الظن، وقبول الظاهر.
ثانيًا: الإغضاء، وعدم الاستقصاء.
ثالثًا: النصيحة للإصلاح.
رابعًا: إنهاء الجدال، والمراء حالًا.
خامسًا: إعدام الاختلاف.
سادسًا: سد باب النقل، ورد قالة السوء.
سابعًا: استعمال الرحمة، والرفق، وخفض الجناح.
ثامنًا: دوام الصلة، والتزاور في الله.
تاسعًا: قضاء الحوائج، وتفقد الإخوان.
عاشرًا: بذل الندى، وكف الأذى، واحتمال الأذى.

ويمكنك مراجعة ذلك مفصلًا في كتابه: الأخوة أيها الإخوة، فقد أجاد، والكتاب متوفر على المكتبة الشاملة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني