الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لفظ الجلالة "الله" هو اسم الله الأعظم

السؤال

ماهو اسم الله الأعظم؟ما ثواب حمل نعش الميت فى الجنازة؟ هل إذا دعا الإنسان أمام الكعبة عند أول رؤيتها أن يعلمه الله اسمه الاعظم هل يستجاب أفيدونا أفادكم الله ....؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم في تعيين اسم الله الأعظم، والراجح من أقوالهم في ذلك أنه "الله"، ولمعرفة تفصيل أقوالهم وأدلتهم على ذلك نحيلك إلى الفتوى رقم: 6604.
وأما حمل الميت والصلاة عليه والمشي معه ودفنه ففيه أجر عظيم وثواب كثير فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تبع جنازة فصلى عليها ثم انصرف فله قيراط من الأجر، ومن تبعها فصلى عليها ثم قعد حتى يفرغ من دفنها فله قيراطان من الأجر، كل واحد منهما أعظم من أحد. وهذا لفظ النسائي.
ومن دعا الله تعالى وسأله أمراً مباحاً عند الكعبة أول ما يراها فنرجو أن يستجيب الله دعاءه، لأنه يدعو في أعظم مكان على وجه الأرض، وفي وقت خشوع وهيبة وانكسار لله عز وجل، وهذه الأمور كلها من أسباب استجابة الدعاء، فمن سأل الله تعالى في ذلك الوقت وفي ذلك المكان فإن الله تعالى سيستجيب له إن شاء ما لم تكن عنده موانع أخرى تمنعه من إجابة الدعاء.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني