الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من ذكر الطلاق لزوجته في سياق الإخبار لا الإنشاء

السؤال

بعد معاناة طويلة من الوسواس بالطلاق أردت أن أشرح لزوجتي عن الطلاق المعلق، فقلت لها بالحرف الواحد: "لو قلت لك إن فعلت كذا وكذا فأنت …)، وأنتم تعلمون الكفاية، ولكن عندما تكلمت بتلك الألفاظ دخل في قلبي شيء من النية، كما يدخل الرياء القلب، ولكن يعلم الله أني ما أردت إنشاء طلاق، فهل يترتب عليّ شيء مع هذه النية التي جاءتني غصبًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرت أنك ذكرت هذا الكلام في سياق إخبار زوجتك لا إنشاء للطلاق، وهذا لا يترتب عليه شيء، فلا عبرة بما ذكرت أنه خطر على قلبك، فهي وسوسة شيطانية لا تلتفت إليها، خاصة أنك موسوس، والموسوس لا يقع طلاقه، ولو تلفظ بصريحه؛ فأعرض عن هذه الوساوس، ودافعها؛ لئلا تفسد عليك قلبك، وتنكد عليك حياتك، ولمزيد الفائدة راجع الفتويين: 102665، 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني