الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة وصيام من لم تكن تتحقق من الطهر قبل غسلها من الحيض

السؤال

لقد ذكرتم في فتوى رقم: 236947 أنه لا بد من التحقق من الطهر بتتبع المكان. ولكن من لم تفعل ذلك من قبل -كما في الفتوى المشار إليه- هل عليها إعادة الصلوات والصيام؟
وإذا كان عليها إعادة كل هذه الصلوات سيكون ذلك كثيرًا عليها؛ لأن لديها فوائت لعدة سنوات.
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن كانت قد اغتسلت قبل التحقق من حصول الطهر جاهلة ففي لزوم قضاء ما فاتها من صلوات خلاف بين أهل العلم؛ بيّنّاه في الفتوى رقم: 125226.

وبما أنك مصابة بالوسوسة -كما يظهر من أسئلتك- فلا حرج عليك في العمل بقول من يرى عدم لزوم القضاء، وانظري الفتوى رقم: 181305.

وأما الصيام: فهو صحيح؛ لأن الاغتسال من الحيض ليس شرطًا في صحته.

وعليك أن تجاهدي الوساوس، وتعرضي عنها، ولا تعيريها اهتمامًا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني