الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز اتهام الوالدين بالكفر إذا ادعيا الإسلام

السؤال

قبل مدة أرسلت سؤالًا عن حكم إجابة طلب للوالدين الكافرين لإعداد الطعام لهم أثناء صيامهم لغير الله، وتمت إحالتي إلى حكم دعوة غير المسلم على الإفطار.
المقصود من سؤالي ليس دعوتهم، بل إجابتهم إذا طلبوا ذلك، وفهمت من الفتوى أنه يجب أن لا نجيبهم إذا طلبوا منا ذلك، فهذا من الإكرام لهم. فهل ما فهمت من الفتوى صحيح أم أننا إذا لم نجبهم يعد من عقوق الوالدين؟
أتمنى الإجابة على سؤالي بأقرب وقت.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنك قد ذكرت لنا في سؤال سابق أن والديك يدعيان الإسلام، والأصل هو الحكم بإسلامهما وعدم اتهامهما بأن صيامهما لغير الله حتى يثبت خلاف ذلك.

وبناء عليه؛ فنوصيك بالبر بهما وعدم اتهامهما بالكفر من دون استناد لبينة، وأن تبتعدي عن الوسوسة في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني