الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم جزم العبد برضوان الله عليه بسبب تحقق بعض المطالب

السؤال

أنا كثيرًا ما أقول: "لو حلمت بالرسول صلى الله عليه وسلم، يعني ربي راض عني، لو نزل مطر اليوم يعني ربي راض عني، لو صار كذا معناه ربي سيحقق لي أمنية معينة لي"، أريد معرفة أني على ضلالة أم لا؛ لأني أحس أن هذا الشيء لا يجوز، لكني لا أستطيع أن أتركه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن مجرد الرؤيا، ونزول المطر لا يكفي في الدلالة على رضوان الله عليك، ومن الخطأ البيّن أن يجزم الشخص برضوان الله عليه بسبب ذلك.

وقد قدمنا في بعض الفتاوى السابقة أن نيل رضى الله تعالى يكون بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والمحافظة على فرائضه. وراجعي الفتوى رقم: 74127.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني