الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الكتب المعتمدة في الفقه المقارن؟

السؤال

أنا أخوكم في الله من مصر، وأنا في حيرة من أمري: هل أن أكون مالكيًّا أو شافعيًّا؟ فهلا أرشدتموني إلى أصح المذهبين؟ وما هي الكتب المعتمدة في الفقه المقارن؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكلا المذهبين حسن جميل، فبأيهما تمذهبت، فهو خير إن شاء الله، لكن عليك أن تدرس على شيخ متقن، يحسن شرح المذهب لك، وتصوير المسائل، وانظر لبيان حكم التمذهب، الفتوى رقم: 169151.

وأما كتب الفقه المقارن: فمن أسهلها، وأخصرها كتاب بداية المجتهد لابن رشد، ومن أجمعها، وأوسعها المجموع للنووي، والمغني لابن قدامة.

ومن الكتب المفيدة في حكاية أقوال السلف، المحلى لابن حزم، والتمهيد لابن عبد البر.

ومن الكتب المعاصرة التي عنيت بجمع المذاهب، وتحرير الأقوال، الموسوعة الفقهية الكويتية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني