الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجزئ في الاستجمار ما لا يجزئ في الاستنجاء

السؤال

هل الغسل بالماء أثناء الاستنجاء نفس الاستجمار لا بأس إن لم ينق المحل ويعتبر عفوًا؟ لأن الاستجمار لا ينقي المحل بنسبة 100%
ويعتبر عفوًا، ولأني أستغرق ماء كثيرًا ووقتًا من أجل تنظيف المحل -بارك الله فيكم-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستنجاء بالماء لا يتم إلا بإنقاء المحل وإزالة عين النجاسة حتى يبقى المحل خشنًا كما كان قبل النجاسة؛ جاء في كشاف القناع: "والإنقاء بماء خشونة المحل أي عوده كما كان لزوال لزوجة النجاسة وآثارها".
أما الاستجمار بالأحجار ونحوها: فهو الذي يعفى فيه عن الأثر الباقي الذي لا يمكن إزالته إلا بالماء، وانظر الفتوى رقم: 131364.
ولا داعي لاستغراق الوقت وهدر الماء؛ فالأمر يسير -ولله الحمد- فإذا تيقنت أو غلب على ظنك أنك قد أنقيت المحل -كما ذكرنا- فعليك أن تقوم ولا تطل الجلوس لغير داعٍ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني