الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجب التوبة من استخدام البرامج المنسوخة والكف عن استعمالها؟

السؤال

أريد أن أسأل: هل يوجد كفارة لمن يستخدم برامج منسوخة أو مكركة؟ حيث إنني أستخدم هذه البرامج بكثرة، ولا أدري عدد البرامج التي استخدمتها حتى الآن.
ولدي نسخة نظام تشغيل مكركة على جهازي، فهل أحذفها؟ ولو قمت بهذا الفعل سيتم حذف ملفات مهمة لي، وأنا لا أريد أن يتم حذف ملفاتي. وهل لي أن أستمر في استخدامها لكن نيتي أن أدفع ثمنها في المستقبل حين أحصل على عمل والله شاهد عليّ؟
وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم المعاصرون في مدى اعتبار حقوق نسخ البرامج وغيرها على أقوال ذكرناها في الفتوى رقم: 45619، وإحالاتها.

والمفتى به عندنا هو: اعتبارها مطلقًا. وعليه؛ فلا يجوز استخدام البرامج المكركة. وعليك أن تتوب إلى الله تعالى من ذلك، وأن تكف عن استعمال تلك البرامج.

وانظر الفتوى رقم: 281326، وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني