الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقدار الوجبة المجزئة في كفارة الإطعام

السؤال

سؤالي عن فدية إفطار رمضان للمسن: هل يمكنني إطعام المسكين بوجبة، وهي: سندويش بالدجاج، والبطاطا، مع علبة مشروب غازي، علما بأني عند الجوع أشتري هذه الوجبة عند الغداء، أو العشاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمجزئُ في الفدية إطعامُ مسكين مُدٌّ من طعام عن كل يوم، والمُدُّ يساوي في عصرنا بالأوزان الحديثة 750 جراماً تقريباً، من أرز، أو غيره من غالب قوت أهل البلد, كما يجزئ تقديم وجبة طعام مشبعة لمسكين, والمعتبر في ذلك الشبع المتوسط.

جاء في الشرح الكبير للدردير المالكي: والمعتبر الشبع الوسط. انتهى.

وبناء على ذلك, فإن كانت الوجبة التي سألت عنها، تكفي لإشباع فقير شبعا متوسطا, فإنها تجزئ عنك.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 26131.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني