الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قمت بطلب تمويل إسلامي من بنك سامبا، وقالوا لي إن السلعة هي الأرز، وأن بإمكاني رؤية السلعة في المستودعات، واستلام السلعة وبيعها بنفسي، أو توكيل شخص ينوب عني في بيعها، واستلام المبلغ في حسابي.
فما حكم هذا؟
ولم أقم بمشاهدة السلعة، بحكم أن المستودع في مدينة أخرى.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكما يتبادر من السؤال، فإنك لم تقبض السلعة، وأن البنك قام ببيعها عنك، ووضع المبلغ في حسابك، كما هو شأن التورق المنظم، الذي تجريه بعض البنوك, وهذا ليس تورقا جائزا، فعليك التوبة منه، وعدم العود لمثله. وانظر الفتوى رقم: 212908 وإحالاتها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني