الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات على طريق الإقلاع عن التدخين

السؤال

أنا إنسان أشعر بالتقصير في أمور ديني، ونفسي متعبة من هذا الشيء، مع العلم أني -من فضل ربي- ملتزم بالصلوات على وقتها، في المسجد، وأفعل ما استطعت من نوافل، وأحاول قصارى جهدي الابتعاد عما حرم الله. إلا أني مبتلى بالتدخين، وأخاف من هذا الاثم أن يحول بيني وبين رضا الله، ولا أستطيع الإقلاع عنه.
أرجو أن تفيدوني ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يتقبل طاعتك، وأن يعينك على التخلص من هذه العادة السيئة، المُضرة، المحرمة، وقد بينا حكمها بالأدلة في الفتوى رقم: 1671.
ولتعلم أن باستطاعتك الإقلاع عن التدخين إذا صدقت نيتك، وقويت عزيمتك؛ فإن من أهم ما يُعين على تركه، وكل ما لا يُرضي الله تعالى، هو قوة العزيمة، وصدق النية على تركها، واستحضار ضرره، وشؤم عاقبته في الدنيا والآخرة، ومن أهم ما يعين على تركه أيضا اللجوء إلى الله تعالى وكثرة دعائه، والمحافظة على فرائضه، وخاصة الصلوات الخمس في أوقاتها، مع الجماعة في المسجد، فإن الصلاة تحجز عن الوقوع فيما لا يرضي الله، كما قال سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {العنكبوت:45}.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني