الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأليف كتاب في الطب من الصدقة الجارية، والعلم الذي ينتفع به بعد الموت؟

السؤال

أنا طالب في كلية الطب، وأنوي تأليف كتاب في الطب، فهل يعتبر ذلك سبيلًا للصدقة الجارية، وترك علم ينتفع به؟
وأسألكم الدعاء لي بالتوفيق في هذا الأمر، والتوفيق لترك حسنات جارية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك التوفيق والإعانة، فإن كان الكتاب نافعًا، فهو علم ينتفع به -إن شاء الله-، كما بيّنّا في الفتوى رقم: 287197.

وراجع في فضل تعليم الطب احتسابًا الفتوى رقم: 272974.

وأما الصدقة الجارية: فهي الوقف، كما بيّنّا في الفتوى رقم: 285403. فحتى يكون صدقة جارية لا بد من حبسه وفتح باب الانتفاع به؛ كوضعه وقفًا في المكتبات العامة، ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني