الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج المصاب بالتأتأة

السؤال

هل يجوز أن يتزوج الشخص بالمصاب بالتأتأة -اضطراب في الكلام- والذي عند إرداة الكلام، يقوم بفتح فمه بشكل لا إرادي؟
وهل يعتبر من العيوب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود كون هذا من العيوب التي يثبت بها خيار الفسخ، فليس الأمر كذلك؛ لأن جمهور الفقهاء على حصر هذه العيوب في أنواع معينة، بيناها في الفتوى رقم: 19935، فيجوز الزواج للمصاب بالتأتأة، ولا يجب الإخبار بهذا العيب، والأولى الإخبار حسما لباب النزاع مستقبلا.

ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتوى رقم: 4580.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني