الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر المداعبة الخارجية قبل عقد النكاح

السؤال

أنا شاب ملتزم، تزوجت منذ حوالي 7 أشهر, ولكن عند ما كنا في فترة الخطبة أنا وزوجتي وقبل عقد القران بيومين وسوس لنا الشيطان، واختليت بها، وداعبنا من دون ثياب حتى أنزلنا، ولكن لم أزن بها زنا كاملًا، وإنما مداعبة خارجية فقط، وندمنا ندمًا شديدًا، وعقدنا القران بعد يومين، وتزوجنا بعد 3 أشهر، ونحن الآن ملتزمون ونتقرب بالعبادات إلى الله -والحمد لله-، ولكن نخاف من أن يكون زواجنا باطلًا، وهل كتبنا مع الزناة؟
أفيدونا -جزاكم الله كل خير-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنكاحكما صحيح لا يبطله ما وقع بينكما من المداعبة المحرمة، وما دمتما تائبين من هذه المعصية فأبشرا بعفو الله ومغفرته؛ فإنّ التوبة مقبولة -بإذن الله-، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وراجع الفتوى رقم: 209641.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني