الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الفضائل والتراجم
  3. فضائل إسلامية
  4. فضل صلة الرحم وبر الوالدين

لا طاعة للأم في الأمر بتطليق الزوجة دون مسوغ

308851 2467 الأربعاء 17 ذو الحجة 1436 هـ - 30-9-2015 م
86

السؤال

تزوجت منذ 10 أشهر من زوج بسيط أحببته في الله ورضيت العيش مع أهله، فلم يمر شهر واحد على زواجنا حتى بدأت المشاكل، فقد تعرضت لسرقة ذهبي واتهموني بسرقته، فتجاوزت الأمر لأتفادى الطلاق رغم السب والشتم والقذف الذي تعرضت له ـ والحمد لله على كل حال ـ وبعد هذا انهالت علي المشاكل من طرف أمه وأخواته فذهبت إلى منزل عائلتي ومكثت هناك 3 أشهر دون أن يصرف علي زوجي دينارا أو يتصل بي، ثم تحسنت الأمور ووعدني بحمايتي من الظلم، لكنني اليوم وبعد أربعة أشهر من المكوث هناك في بيت أهلي أحب زوجي، وزوجي يحبني لكن أمه تحرضه علي وتتهمني في عرضي وشرفي وتسبني لأتفه الأسباب، ولا أريد الطلاق لكنها تريد تطليقي رغم إحساني عليها بالمال والجهد، فأرجو من المسلمين الدعاء لي بحفظ بيتي وعدم خرابه، انصحوني فأنا في أمس الحاجة إليكم ولدعائكم.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يفرج كربك ويزيل همّك ويصلح بينك وبين زوجك ويجمع بينكما على خير ومودة، واعلمي أنّ من حقّك على زوجك أن يسكنك في مسكن مستقل لا تتعرضين فيه لأذى من أهله أو غيرهم، وإذا كانت أمّ زوجك تأمره بطلاقك دون مسوّغ، فلا طاعة لها عليه في هذا الأمر، ولا يجوز له أن يبر أمّه بظلمك وتضييع حقوقك، بل عليه أن يجمع بين برّ أمّه وإحسان عشرتك، فبيني ذلك لزوجك وتفاهمي معه، ولمزيد من الفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب