الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاقات الغرامية باب شر وفساد

السؤال

أنا شاب من مصر أبلغ 23 سنة، وعندما كنت في 18 أحببت بنت عمتي، وكانت تبلغ من العمر 9 سنوات، وعندما بدأت أكبر بدأت أتعلم الدين، وعندما بدأت تكبر بدأت أمها تلبسها ملابس فاضحة، وكنت أبتعد عنها، ومنذ سنة تقريبًا ودون قصد دخلت المجموعات بحساب مجهول الهوية، وأعجبت بفتاة، وعزمت على السفر إليها، ولكن بعد مرور 3 أشهر على تلك العلاقة انتهت العلاقة بدون سبب وجيه من قبلها، وبدأت علاقة أخرى ببنت كنت معجبًا بهدوئها وخلقها، وهيأت نفسي للسفر لها، وبعد مرور 3 أشهر أيضًا انتهت العلاقة بدون سبب وجيه، ولا أعرف هل هذا سحر أم ماذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما يعرف بعلاقات الحب بين الشباب والفتيات، سواء كانت تلك العلاقات عبر الإنترنت أم الهاتف أم غيرها، فكلها منكرة لا تجوز، وهي باب شر، وفساد، فالواجب عليك قطع هذه العلاقات المحرمة، والتوبة إلى الله عز وجل منها.

وإذا كنت قد عصمت- بفضل الله- من التمادي في تلك المحرمات، فقد كان عليك أن تستحي من الله، وتشكره، وتصدق في التوبة إليه، لا أن تعاود طرق أبواب الحرام، وتتبع خطوات الشيطان، فاتق الله، وبادر بالتوبة قبل أن تندم حيث لا ينفع الندم، وأشغل نفسك بما ينفعك في دينك، ودنياك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني